أخبرني أن موعده اليوم ,,
وقال لي : أنه سيصل الى المطار في منتصف الليل !!
فأنا منذ عام وأنا انتظر موعد قدومه ..
ذهبت الى المطار ,, وكانت الأصوات عالية
إضافة الى صوت الطائرات,, والضوضاء تعم أرجاء المكان .
وإذا بطفل بشوش ينتظر مجيء والده الظابط
الذي ينتظره منذ سنوات ,,
وهنالك منظر آخر لأم تتلهف شوقا لرؤية ولدها
الطالب الذي تخرج من إحدى الجامعات في امريكا
وآخر من جنسية آسيوية جاء هنا للعمل ووجهه ملئء بالحزن
لأنه سيعاني من الغربة ,,
...........
أما أنا( آآآآآهـ)
فحالي اصعب بكثير من هؤلاء الأشخاص لأنني اوشكت على الخروج من المطار
وصاحبي لم يأتي وفقدت الأمل في رؤيته :(
تعبت من الوقوف كثيرا ,, ثم ادرت ظهري وانزلت رأسي
وعيوني تتلألأ بالدموع حزنا عليه!!!
ثم جلست على كرسي لأستريح قليلا ,,
بعدها علمت انه في حالة سيئة واجهشت بالبكاء ثم مشيت
استعدادا للخروج من المطار ,,,
واذا برجل يناديني بأعلى صوته التفت ورائي ورأيته يمشي بلهفة
انه صاحبي قد اتى .. ركضت اليه وكدت اطير من الفرح
احسست ان كل ما بي توقف شوقا له
أمسك بيدي وحينما رفعت رأسي لأتأمل عينيه
توقف قلبي من شدة الاشتياق والحب ,,
.........................
ثم لا ادري ماذا حصل بعدها
لقد انتهت حياتي وانتهى قلبي المسكين
لأجل من احببت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق