لم أرى أبدا يوم كيوم مرض فيه أبي
لم أرى !! :(
فأنا لم أعد أرى عصافير الفجر التي كانت ترافقه دوما عند الصلاة فقد مرضت لمرضه
,,,,
حتى النخيل بات يأن ... والشجر نفض أوراقه..
وطيور صار تغريدها مبوح حزنا عليه ..
هذا باختصار حال المزرعة !
,,,
فمرضك يا أبي لم يؤثر على جسدك الطاهر فحسب فقد أثر علينا وعلى كل من عرفك
حتى الجمادات !
,,,
الأيام تفتقدك كثيرا ...
ولم أرى يوم جمعة يخلو منك ... كيوم الجمعة الفائتة ,,
بخور وعطور ضاعت منها رائحتها ,, والقهوة صارت ماءا ,,
حتى المتكأ الاحمر الذي تحبه افتقد ذراعك و فضل أن يكون وحيدا ..
ومكانك الذي اعتدت عليه تحت النافذة أصبح خالي ..
,,,
لم أرى بيتنا بهذه الحالة من قبل لم أرى!! :(
.....
جراء هذه الأجواء صارت معدتي ترفض الطعام رغما عنها
وأشعر أني في مرضك لا أملك سوى الدعاء
أدعو الله ان يلبسك ثياب الصحة والعافية في كل صلاة وفي كل وقت
,,,
وكم أتمنى أن العافية تشترى لأشتريها لك
....
(عيون تبكي الآن)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق